(هذه تسمية صحيحة لأنها مدينة مقدسة منذ عصر الحجر وإنما اسم “قدس” اسم إنسان نبيل من أجداد البشر طوّر العصر الزراعي وقدم لنا الأبجدية الأدبية والرقمية والطعام على مدار العام. هذا الإنسان النبيل كان زعيم إحدى قبائل عاد الاثنتي عشرة واسمه بالجيم المثلثة، أي چد، هو اصل كلام كثير في العربية والإنجليزية مثل جيد، جودة، جدية، جديد، جد، جدنا وgood, goodness, guide, goad. حرف الجيم المثلثة يُقلب إلى قاف وكاف وجيم يرد اسمه في الآية الثالثة من سورة النجم. إذاً، اسمه في العربية بالجيم لكنه بالقاف والكاف أيضاً بمعزل عن الاسم، أي اسم عادي مثل قد، قدر، كد، كدر. وتكريماً له اسمى السومريون (الكنعانيون لاحقاً) القدس باسمه مثلما أسموا باسمه مدينة مجدو الشهيرة. أما السين في قدس فهو حرف تثليث لا أكثر لذا يمكن القول إن القدس مدينة الله ومدينة إله من البشر هو جدنا. لو نظرنا كلمة “أبجد” وجدنا أنها مؤلفة من قسمين الأول أب، أي الوالد وجد هو اسم هذا النبيل العظيم، والله أعلم).
بعض المؤرخين يعتقد أن الأجداد بنوا في مكان مرتفع من القدس معبداً للإله أجو وفي الصورة أعلاه منطقة تنقيب تحتوي حجارة كبيرة كتلك التي استخدمت في بناء معابد قديمة.
لماذا يقول موقع “أصل الأديان” هذا وما هو البرهان؟
العلم يقدم البرهان الأهم بالتزمين إلا أن كلامنا أيضاً برهان. مثلاً، في النص أدناه “إيلياء مدينة بيت المقدس”. إن نظرنا الاسم سنجده مؤلفاً من قسمين: 1) إيل؛ 2) ياء. إيل هو اسم الله منذ عصر الحجر، أي إل. الياء يُقال إنها حرف نداء وهذا كلام لا يُعتد به لأن اللفظة ليست حرفاً بل اصلاً ثنائياً مستقلاً أصل الياء فيها جيم مثلثة، أي *أچ، وهو اسم الإله أچو، أعظم آلهة البشر في الزمان القديم.
تبركاً باسم ذاك الإله ونشدان رحمته، لأنه من آلهة العنف والتدمير، أضاف البشر على مر الزمان “ياء” في نهاية مئات الأسماء مثل: سوريا، أميركا، بريطانيا، صقلية، آسيا، أفريقيا، وفي الإنجليزية أمثلة مثل ما تقدم. ولا يستغربن أحد هذا لأن اسم الله، إل، هو أل التعريف لا نلفظ اسماً إلا سبقه: البيت، الكتاب، الرجل، المرأة، الملعب، وإل التعريف هذا في الإيطالية والإسبانية.
إذاً، إيلياء اسم ممدود جمع فيه اسم الله (ال) واسم الإله أچو. في الإنجليزية ILYA’. وإذا كان اقتراح تأصيل الكلام صحيح فالمعتاد أن يُطلق اسمه على مكان محدد يفترض أن القدماء أقاموا فيه معبداً كانت في الماضي مساجد اليوم وكنائس الأمس واليوم والكنس.
بقي أن يعرف علماء الآثار هذا ويبدأون التنقيب عن مكان المعبد لكن عليهم ألا يتوقعوا العثور على الكثير فربما كان مثل باقي معابد أچو في دول كثيرة، أي حجر منتصب في الوسط تحيط به حجارة أصغر كان الناس يطوفون حولها.
لكن لماذا نريد أمثلة من أماكن غير القدس. اسم يهوا (Jehu) ثنائي الأصلين الأول هو يا، كما في نهاية أسماء البلدان، والثاني اسم الإله هو وهو في العربية: هو، هي، هم، هن، هناك، هاك (الشيء)، هاكم، وغير هذا. نجده أيضا في الإنجليزية ومن الأمثلة: he, her, him, who, whom, whose, والله أعلم وإنما بلفت إلى وجوب احترام أسماء آلهة البشر ومنهم يهوا.
_________________________________
في لسان العرب: أيل→ (*ال): 1) ابن الكلبي: قولهم جبرائيل وميكائيل وشراحيل وإسرافيل وأشباهها إنما تُنسب إلى الربوبية لأن إيلاً لغة في إلّ[1] وهو الله عز وجل كقولهم عبد الله وتيم الله فجبر عبد مضاف إلى إيل؛ 2) قال أبو منصور: جائز أن يكون إيل أعرب فقيل إل (أبو منصور، على عكس ابن الكلبي، لا يجزم)؛ 3) إيلياء مدينة بيت المقدس ومنهم من يقصر الياء فيقول «إلياء» وكأنهما رُوميّان (هذا اجتهاد وليس في تأصيل الكلام اجتهاد فإما المعرفة وإما التفادي)؛ 4) أيلة (إيلات) قرية في ما بين مصر والشام.
باحثون حديثون زعموا أن إيليا (Iliya) هو الاسم الذي أعطاه الرومان للقدس، وفي اللغات السلافية الشرقية هذا الاسم بالضبط أو أسماء قريبة منه[1] يعني ما يُقابله في العربية «ال يا»، أي «يا ال» أو«يا الله»، فهي ليست من الرومانية في شيء ذي صلة. إذا حُذفت السين من إلياس فهو الاسم بعينه. من ألأسماء المثيلة: Ilya, Illya, Iliya, Ilja,Ilija, Ilia.
قصة وجود الرومان في فلسطين أساسها اختلاف اليهود ومراكز القوى الأخرى على حكم القدس فتدخل الفرس والرومان لنصرة هذا الطرف أو الآخر. لسبب ما، أبرز الخلاف شخصاً كان معروفاً بموالاته للرومان هو هيرود، فاختاره مجلس الشيوخ الروماني ملكاً على القدس وصار معروفاً باسم «هيرود الأعظم» اعترافاً بفضله في إعمار فلسطين كما لم تعمّر من قبل، بما في ذلك الحرم القدسي الذي ضاعف مساحته مرتين.
المعروف عن هيرود أنه ولد في منطقة اسمها في نصوص اليهودية «أدوم»، ولما صار شاباً عيّنه زعيم نبطي حاكماً على الجليل، وعيّن أخاه الأكبر، فيصل، حاكماً على القدس. أدوم، هذه، منطقة قيل إنها امتدت في الجنوب والجنوب الشرقي من البحر الميت، ولأهلها ذكر في نصوص آكادية. ويُقال إن أدوم تعني اللون الأحمر. هذا استقراء لغوي اعتبر «أدوم» سابقة ثلاثية للأصل الثنائي *دم لأن لون الدم أحمر. إذا كانت «أدوم» سابقة ثلاثية، فأصلها أدم أو أُدم، لأن كلام العربية صحيح، أي بلا السوابق واللواحق وحروف المد والتصريف. الأسهل لغوياً من بناء «أدوم» سابقة ثلاثية، أن تُعتبر نسيلة «أُدم». بما أن النسائل إخراج من الأصول الثنائية فالأصل الثنائي للفظة *أُد. الاحتمال هنا ربما بدا غريباً لأن انتساب هيرود إلى قوم أُد يجعله من جملة أبناء قبائل أد، مثل طيء والأموريين والعمالقة والتميميين وغيرهم كثير، وهم جميعاً من نسل أُد. صور ولائحة ملوك الرافدين.
هيرود قال باليهودية، فهي دين رعيّته، لكنه ليس يهودي الجنس، وليس من الأنباط، وليس من الرومان. إذا كانت أسرته جاءت مع الكلداني نبوخذنصر[2] عندما أزال حكم اليهود في القدس (586ق.م)، فربما كان كلدانياً أو من بقايا الأموريين. قريش، قيل، أصلها من كوثى العراق، نُقل بعض سكانها إلى السامرة، كما زعم المؤرخ اليهودي تيتوس فلافيوس جوزيفوس.[3] عصر إلياس ليس بعيداً عن عصر هيرود. إيلياء، اسم القدس، قريب جداً من اسم إلياس، لأنَّ «إِيلاً لغة في إِلّ، وهو الله عز وجل» كما أفاد ابن الكلبي («ل.ع»، إيل)، فالاسم إلياء أو إليا. هل اسم إيلياء من اسم إلياس، أم اسم إلياس من إيلياء؟ في بعض ما قيل عن تاريخ القدس إن العمالقة كانوا من سكانها. هل إلياس من العمالقة، أو أن بعض نسلهم كانوا في القدس يوم احتلها الرومان؟
وقيل من قبل إن الألف واللام في العربية ليست حرف تعريف وإنما اسم الله. أول لفظة مخلّدة تضمنت الألف واللام في مقدمة الأسماء هي «الموت» في نقش عين العبدة ردّه الباحثون إلى فترة بين 88 أو 98 ميلادية، و150 ميلادية، فيما يتضمن النقش لفظة «ألو»، أي الله. [4] الاحتمال، إذاً، أن إلياس أول من قُدم اسمه باسم الله بالحرفين *ال. ربما اعتبر البعض هذا الإجراء من التطورات المهمة في تاريخ الأديان اقتضى ثبته في كتاب مهم مثل القرآن، فقيل: «سلام على إل ياسين». هذا تفسير تأصيل الكلام، لا تفسير المفسرين. إذا لم يكن اليهود أو النصارى يعرفون أصل اسم الله في الدينين، وكانت اليهودية تزعم أنها «مُكتشف» مفهوم الوحدانيّة الإلهيّة، وأن الاسلام أخذ المفهوم من اليهودية، فما هو أقوى البراهين على أن الاسلام لم يستعر مفهوم الوحدانيّة الإلهيّة من اليهودية بل أن اليهودية استعارت المفهوم من أصل أسبق من اليهودية هو الأصل الذي نهل منه الاسلام مباشرة سوى عرض أصل الوهيم وإيلي في القرآن (إل)؟ لا يوجد في البناء اللغوي أصل أقدم من الأصول الثنائية. إذا عرض كتاب ما أصل *ال الثنائي فهذا نهاية النقاش. باختصار، الأمة التي تستطيع إثبات وجود الأصل الثنائي *ال في كلامها القديم تستطيع الاثبات أنها أول من ابتكرت اسم الله وأول من اعترف بالله رباً مطلق الوحدانية.
هل للفظة *ال أصل أسبق؟ نعم: *لأ. *لأ هي الأصل، و*ال قرينة الأصل، تأتّت بقلب حرفي *لأ. لكأنهما قرنان في رأس إيل (الوعل) الواحد. *لأ مملكة *ال وبيته، في اعتبار قوم *أد. إنها السماء بما فيها من أجرام ومجرات. الأجرام تضيء إذا كانت نجوماً، وتضيء إذا كانت كواكب لها مصدر ضوئي من شمس قريبة، لذا لم يحدد قوم *أد لـ*ال جرماً معيناً أو مجرة معنية. كل ما في السماء *لأ لذا فإنّ *ال في السماء كلها. إذا اصطلح قوم أد على لفظ اسم *ال وعلى معناها ضَرَبت في كتلة الكلام أصلاً لا يستطيع أحد أن ينتزعها منه. لو لم يكن في كتلة المحكيّات لفظات «الله» و«إله» واقتصر وجودهما على النصوص لاختلف الأمر تماماً. إذا كانت على لسان أهل المحكيّات فالمحكي أسبق من المكتوب والمنطوق أقدم من المخلد.
*لأ مهموزة فقرينتها *ال مهموزة أيضاً. عَرْضُ الأصل الثنائي لأي لفظة، مهما تكثّرت حروفها، برهان على وجود أصل معروف لها. إذا كان للأصل الثنائي قرينة، أو كان للقرينة أصل ثنائي فهذا برهان مضاعف. ما هي الصلة القائمة بين *لأ و*ال؟ السماء. لهذا *ال و*لأ وحدة لغوية أصيلة ال=لأ، والثنائيان عماد الفصيلة اللغوية العريقة ❉ال=لأ. إذا قال قائل إن *ال من كلامه الأصلي فربما دُعي إلى إظهار الفصيلة اللغوية التي تنتمي الكلمة إليها.
القرآن أخرجها للناس. لا يوجد بعد إخراج أصل ثنائي برهان. المفسرون أخرجوا هذا البرهان من القرآن، كما يبدو، وأعادوا بهذا الاخراج غير المقصود مبدأ الوحدانيّة إلى اليهودية. لهذا يستمر الجدل في شأن تحديد أصول مفهوم الوحدانيّة الإلهية. إلى اليوم لا يزال هذا الجدل مستمراً، لكن يبدو أن بعض الباحثين اعتبره حُسم لأن بعض المؤلفين العرب اعترفوا لليهود بالتزام مبدأ الوحدانيّة الإلهية، فيما زعموا أن العرب كانوا يعبدون الأصنام للظن المؤسف، حسب البعض، أن تسويد ما سبق الاسلام يزيد بياض الاسلام بياضا. من الملفت، إذاً، أن يخرج ابن الكلبي على إجماع جماعة الكلام ليقول «إيلاً لغة في إلّ، وهو الله عز وجل» ( لسان العرب، أيل).
ومن الباحثين من زعم أن نقل أسماء المواضع في كتاب العهدين إلى خريطة سياحية ربما تسبب للسائحين بتيه يشبه تيه صحراء سيناء. في القول إن «أدوم» تعني اللون الأحمر لأنَّ في الكلمة لفظة *دم ما يمكن أن يُشتم منه رائحة اليأس. السبب أن «أدوم» ترد في 126 موضعاً في العهد الأقدم، وترد في صيغ أخرى، مثل «الأدوميين»، في مواضع إضافية، لكن أصل التسمية لا لفت فيه، فيما رواية التسمية ملفتة. رفقة، زوجة إسحاق، حملت ولدين «فخرج الأول أحمر، كله كفروة شعر، فدعوا اسمه عيسو» (التكوين 25). ثم «طبخ يعقوب طبيخا، فأتى عيسو من الحقل وهو قد أعيا (29) فقال عيسو ليعقوب: «أطعمني من هذا الأحمر لأنّي قد أعييت». لذلك دُعي اسمه أدوم (30). هذا عيسو، أما يعقوب فخرج «ويده قابضة بعقب عيسو، فدعي اسمه «يعقوب» (26).
وقيل أعلاه «لا لفت فيه» لأن «الأحمر» غير «الدموي». ربما قيل لونه مثل لون الدم لكن لا يوصف صاحب الشعر الأحمر، في العادة، بأنه «دموي» ناهيك عن الوصف أنه «أدومي». تأصيل الكلام لا يصيب في كل حالة لكنه حيادي في الحالات كلها لأن الكلام حيادي. إذا كانت هناك صلة بين أدوم وعيسو فيبدو لتأصيل الكلام أن الصلة بين شخص من قوم أد وشخص آخر اسمه عيسو. يوجد فرق كبير بين اسمي المسيح وعيسى لكن لا يوجد فرق لغوي مهم بين عيسو وعيسى فبدل الألف والواو والياء سمة أساسية في كلام قوم أد.
أساسية الهمزة في كلام السماء (*مأ) والأرض (*أر) والبشر ممثلين بقوم أد. في عصر لغوي لاحق، أضاف الناس حرف الميم وأخرجوا النسيلة «أدم». لهذه اللفظة عدد من المعاني منها لون قشرة الأرض، وبالتالي قشرة الناس «أديم». هذا لون بشرة قوم أد، كلون التراب، أي أنه ليس أسمر وليس أسود، وليس أحمر، كما جاء في سفر التكوين. في البدء كان التحالف القبلي وكان قوم أد، وكان لقوم أد شيخ اسمه مثل اسم قومه. في منتصف العصر الزراعي، الموافق لأول العصر التجاري الموافق لعصر متقدم في أديان ما بعد *ال، ضَعّف بعض الناس ألف أدم وأخرجوا «آدم» فوضعته بعض الكتب في الجنة، ثم أعادته إلى مكان ما في شبه جزيرة العرب.الخلط بين الألوان في العربية حرج لأنه سيؤدي لا محالة إلى الخلط بين الأجناس. السُم، وهم قوم غير العرب، سُمْر. الحُم، ممثلون بقوم حِمْيَر، سود لكنّه سواد فيه لمسة من حمرة خفيفة، فهم ليسوا زنوجاً، واشتراكم مع «الحمار» في اللون لا غير لا في الذكاء. في كتلة الكلام اسم جنس رابع ليس من أجناس البشر لكنه عايش قومي أد والتحالف القبلي وإلا لما كان له اسم في كتلة الكلام: *دُمّ، أي الدميم. لعله شبيه الانسان نياندرتال، فهو قبيح قصير، في اعتبار الانسان الحديث، لأن في جمجمته استطالة خلفيّة مُميزة، وفي جبينه ارتداد، وفي عظامه غلظة ليست في عظام الانسان الحديث. الظن، أيضاً، أن بعض الانسان الحديث كانوا من طعامه، أحياءً أو أمواتاً لأن بعض العلماء يعتقد أنه كان يأكل موتاه.
[1] Ilya, Illya, Iliya, Ilja, Ilija, Ilia.
[2] لهذا الملك اتصال وثيق بالتوراتيات ولكتابة اسمه صيغ منها نبوخذنصر(Nebuchadnezzar)، الذي لا يناسب الآكادية لأن حرف الذال ليس من حروفها. اسمه في الآكادية نبو-كودوري-أُصر Nabû-kudurri-uṣur قسمه الأول، نبو، اسم أحد أهم آلهة البابليين ويُقال إنه ابن الإله مردوك، فيما قيل أن معنى القسمين الثاني والثالث «احفظ ابنك البكر»، وسيكون الاسم في هذه الدراسة «نبوخذنصر» على الرغم من أن الذال ليست من حروف الآكادية لكن على الاسم اصطلاح.
[3]ؤ مؤرخ يهودي معاصر للرومان في القدس اسمه يوسف بن ماتيتياهو، له كتابان معروفان: تاريخ اليهود القديم Antiquities of the Jews وحرب اليهود The Jewish War. يمكن إنزال الكتابين من الرابط أدناه بعد تحديدهما في كلمة البحث Josephus. ويرد ذكر نقل الكوثيين إلى السامرة في الكتاب العاشر، الفصل التاسع من تاريخ اليهود القديم، القسم 7.
http://www.gutenberg.org/dirs/etext01/warje10.txt
[4] بشتاوي، عادل سعيد، الأسس الطبيعية لحضارة العــرب وأصل الأبجديات والعد والأرقام والمقاييس والأوزان والقضاء والنقد، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، (بيروت 2010)، ص 587- 588.
Last modified: 25 مايو، 2023